وجهت مجموعة من شركات التوصيل في موريتانيا، أمس الأربعاء، مذكرة إلى الحكومة الموريتانية تطالب فيها بوضع خطة للتعايش مع فيروس «كورونا» المستجد من خلال مناقشة ساعات عمل المحلات التجارية والمطاعم والاستفادة من عمال التوصيل.
وبحسب إيجاز صحفي تلقته «صحراء ميديا» من هذه الشركة فإن الهدف من الفكرة التي أبلغت بها الحكومة هو «تشجيع المواطنين على البقاء في المنزل قدر الإمكان، والحد من تأثير وخطر الإفلاس بالنسبة للشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم».
وقالت شركات التوصيل إنها تعهدت للحكومة «باتخاذ جميع التدابير للسيطرة على المخاطر الوبائية قدر الإمكان»، مشيرة إلى أنها اعتمدت التوصيات الصادرة عن السلطات الصحية، على غرار «غسل اليدين بانتظام، وارتداء القفازات والكمامات».
كما أكدت الشركات في الإيجاز الصحفي أنها تعمل على «دعم جهود الحكومة من خلال تثقيف العملاء حول الإجراءات الواجب اتخاذها»، كما اضافت أنها عملت على «تدريب موظفي التوصيل والفرق بأكملها على بروتوكول النظافة الذي يقلل من خطر انتقال العدوى أثناء استلام وتسليم المنتجات».
وأوضحت هذه الشركات أنها اعتمدت خطة تضمن «الحفاظ على فترات راحة منتظمة، من شأنها أن تمكن موظفي التوصيل تغيير القفازات وتنظيف الصناديق».
من جهة أخرى تضمنت الخطة إجراء «فحص عينة عشوائية من العمال بشكل منتظم»، مع «تمديد أوقات الحركة لخدمات التوصيل حتى منتصف الليل».
وبدأت في الفترة الأخيرة شركات التوصيل تستخدم على نطاق واسع من طرف سكان بعض أحياء العاصمة نواكشوط، ولكنها ما تزال شركات صاعدة.
وكانت السلطات الموريتانية قد سمحت منذ أسابيع بإعادة فتح المطاعم والسماح بخدمة التوصيل، ولكنها منعت جلوس الزبناء في المطاعم.