دعا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، إلى التهيئة لمرحلة ما بعد جائحة «كورونا»، مطالبا باستشراف ما بعد الأزمة بالموازاة مع مواجهة الجائحة.
جاء ذلك في بيان صادر عن الحزب مساء أمس الثلاثاء، قال فيه: «انسجاما مع رؤية فخامة رئيس الجمهورية، نؤكد في الاتحاد من أجل الجمهورية على ضرورة التهيئة لمابعد جائحة كورونا واستشراف مابعد الأزمة، موازاة مع مواجهة الجائحة».
وقال الحزب إن خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة عيد الفطر «خرج عن نسق الرتابة، في انسجام واقعي مع الظرفية الاستثنائية التي تعيشها بلادنا»، معتبراً أنه «طمأن النفوس وهيأ لما بعد كوفيد 19».
وثمن الحزب تأكيد الرئيس على «المكاشفة في التعاطي مع الجائحة والشفافية في تنفيذ البرامج»، كما أشاد بحديثه عن عدم التساهل تجاه «التجاوزات على مستوى آليات الحكامة الرشيدة».
وخلص الحزب الحاكم في بيانه إلى إطلاق دعوة موجهة إلى القوى السياسية وقادة الرأي من أجل «مواكبة المرحلة، بدعم السلطات العمومية في توجهاتها من أجل سلامة الجميع»، قبل أن يثمن «مجهودات الحكومة في هذه الظرفية الصعيبة، والتي ساهمت دون شك في الحد من انتشار الفيروس».