استنكر حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، الظروف التي قال إن السلطات توزع فيها الأعلاف على المنمين في مدينة كيفه، شرقي موريتانيا، وقال إنها «تنذر بخطر» العدوى بفيروس «كورونا» المستجد.
وقال الحزب في بيان صادر عن اتحاديته في ولاية لعصابه، مساء أمس الثلاثاء، إنه في الوقت الذي ينتشر الوباء ويتدهور المستوى المعيشي للسكان «تقوم السلطات بحشر المواطنين في طوابير انتظار العلف بالمندوبية التنمية الريفية».
وأضاف الحزب ذو الميول التقدمية، إن هذه الطوابير «تحولت إلى مهرجانات غير معلنة دون مراعاة أبسط تعليمات الوقاية والاحتراز مما ينذر بالخطر».
وعبر الحزب عن «استنكاره لهذه الحشود الجماهيرية التي لا تراعي أبسط التدابير الاحترازية ضد الوباء»، على حد تعبيره.
وكانت السلطات الموريتانية قد أوقفت عملية توزيع الأعلاف، قبل أن تستأنفها مع فرض بعض الإجراءات الاحترازية البسيطة.
من جهة أخرى طالب الحزب بضرورو «توفير الأعلاف بكثرة في مناطق الرعي لجميع ثروتنا، هنا أو في مالي، مع مراعاة خطورة الظرفية»، كما دعا الحزب إلى «توزيع عاجل وشامل للمواد الغذائية على السكان الذين أصبحوا أكثر فقرا من ذي قبل».
وطالب الحزب بضرورة «تشديد الرقابة على الحدود»، كما شدد على ضرورة «تسوية مشكل معظم حيواناتنا المتواجدة هناك ورقابة التدابير الاحترازية في كيفه».
وخلص الحزب في بيانه إلى دعوة السكان لاتخاذ كافة تدابير الحيطة والحذر، وطلب من «الخيرين وأصحاب النوايا الحسنة التدخل لمساعدة الفقراء».
وكانت السلطات الموريتانية قد قررت إغلاق مدينة كيفه، مساء أمس، بعد تسجيل 19 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في المدينة.