وصف وزير الصحة الموريتاني محمد نذيرو ولد حامد، المرحلة التي تمر بها موريتانيا من انتشار فيروس «كورونا» المستجد بأنها «خطيرة»، مشيراً إلى أن العاصمة نواكشوط هي «البؤرة الوبائية الحقيقية».
وسجلت موريتانيا في غضون أيام قليلة عشرات الإصابات بالفيروس، ليصل العدد الإجمالي إلى 81 إصابة مؤكدة بالفيروس، من ضمنها 6 حالات شفاء، و4 حالات وفاة.
وقال ولد حامد في مقابلة مع قناة (الموريتانية) الرسمية مساء اليوم الاثنين، إن «الفيروس أصبح ينتقل داخل نواكشوط»، وهو ما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار برفع مستوى «عزل العاصمة نواكشوط، وتشديد إجراءات التنقل بين الولايات الداخلية».
ولكن وزير الصحة شدد على ضرورة أن يساهم المواطن الموريتاني في الوقوف في وجه الوباء من خلال الالتزام بتعليمات السلامة، معتبراً أن أي مواطن يخرج من بيته دون الالتزام بالتعليمات من ارتداء للكمامات فهو يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر.
وأضاف ولد حامد أن الاستراتيجية التي اعتمدتها السلطات ما تزال مواكبة لانتشار الوباء، ولكنه أضاف: «ما دام هنالك مواطنون يتحايلون على الإجراءات فلن تفيد استراتيجيات الحكومة».
وشدد ولد حامد على أنه «يجب على كل موريتاني أن يفهم أن الحالة خطيرة، وأن دوره محوري في مواجهة الوباء»، على حد تعبيره.
وسجلت موريتانيا اليوم الاثنين 19 إصابة جديدة بالفيروس، وفق ما أعلن مدير الصحة العمومية سيدي ولد الزحاف مساء اليوم في مؤتمر صحفي.