أفادت مصادر خاصة لـ «صحراء ميديا» أن من ضمن عشرين موريتانياً مصاباً بفيروس «كورونا» المستجد، يتلقون العلاج اليوم السبت، يوجد طبيبان على الأقل، بينما يخضع سبعة أطباء آخرين للحجر الصحي بعد مخالطتهم لمصابين بالفيروس.
وقالت هذه المصادر إن الفيروس خلال الأيام الأخيرة أصاب طبيبان وطالبان في كلية الطب؛ ويتعلق الأمر بطبيب من الحرس الوطني وطبيب آخر على مشارف التخرج في السنة السابعة من دراسته بكلية الطب، هذا بالإضافة إلى طالبين في السنة الخامسة والسنة الثانية.
من جهة أخرى دخل سبعة أطباء في الحجر الصحي الاحترازي خلال الأيام الأخيرة، بسبب مخالطتهم لمصابين بالفيروس، من ضمنهم خمسة أطباء في نواكشوط.
كما خضع للحجر الصحي طبيبان في مدينة كيفه، شرقي البلاد، بعد مخالطتهما لعامل فني كان يتولى إصلاح بعض المعدات الطبية في المستشفى الجهوي بالمدينة، وتم تشخيصه على أنه مصاب بالفيروس.
وسبق أن دار نقاش داخل الأوساط الطبية في موريتانيا حول مستوى حماية الطواقم الطبية من العدوى، فيما قالت وزارة الصحة في نشرتها اليومية الصادرة اليوم الجمعة إنها تعاني من نقص في معدات الوقاية الفردية.
في غضون ذلك دخل وزير الصحة محمد نذيرو ولد حامد، رفقة بعض المسؤولين في الوزارة، في الحجر الصحي الطوعي بمنازلهم، بعد تأكد إصابة مسؤول في الوزارة بالفيروس.