ارتفع عدد المصابين بفيروس «كورونا» المستجد في دولة مالي، أمس الجمعة، ليصل إلى 668 إصابة مؤكدة، وذلك بعد تسجيل 18 إصابة جديدة أمس، فيما أجرى رئيس البلاد إبراهيم ببكر كيتا اتصالاً هاتفيا مع محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، تعهد فيه الأخير بدعم دولة مالي في مواجهة الفيروس.
وجائ في بيان صادر عن وزارة الصحة المالية أن 14 مصابا بالفيروس شفوا منه أمس، ليصل عدد حالات الشفاء إلى 285 حالة، فيما توفي بالفيروس 35 شخصاً.
وتعاني دولة مالي من عدة أزمات أمنية واقتصادية واجتماعية، فيما تعد منظومتها الصحية هشة جداً، ما يرفع مخاطر انتشار الوباء فيها.
في غضون ذلك أجرى الرئيس المالي مباحثات هاتفية مع ولي عهد أبوظبي، أمس الجمعة، ناقشا فيها مستجدات وباء «كورونا» على المستويين الإقليمي والدولي و«إمكانات التعاون بين البلدين الصديقين وتنسيق جهودهما في التصدي لهذا الوباء»، وفق بيان رسمي.
وخلال المباحثات أكد ولي العهد الإماراتي «دعم دولة الإمارات لجمهورية مالي الصديقة في مجابهة وباء كورونا من منطلق توجهاتها الثابتة في التضامن مع الدول المختلفة في العالم في التعامل مع الخطر الذي يمثله هذا الوباء».
في غضون ذلك توجه الرئيس المالي بالشكر إلى ولي عهد أبوظبي لما حصلت عليه مالي من دعم إماراتي متمثل في «المستلزمات الطبية»، واصفاً هذا الدعم بأنه يدخل ضمن «توجهات الإمارات الإنسانية والحضارية التي تعلي من قيمة التضامن بين البشر في مواجهة التحديات المشتركة»، وفق تعبيره.
ويثير الوضع في مالي مخاوف العديد من دول الجوار، خاصة وأنها شهدت مطلع شهر أبريل الماضي تنظيم انتخابات تشريعية وهو ما تزامن مع بداية انتشار الفيروس في البلاد.