ثمنت مجموعة من المرضى الموريتانيين العالقين في تونس الدعم «المادي والمعنوي» الذي حصلوا عليه من طرف السلطات الموريتانية ممثلة في السفارة، وطلبوا من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني «التفكير في إجلائهم» إلى الوطن.
جاء ذلك في بيان موجه إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني موقع من طرف مجموعة أطلقت على نفسها اسم «ممثلو المرضى الموريتانيين العالقين في تونس».
وقالت المجموعة في البيان: «لا يسعنا في هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ البشرية إلا أن نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لفخامتكم لما قدمتوموه لنا من دعم مادي ومعنوي ملموس كنا في أمس الحاجة إليه».
وأضافت المجموعة أن الدعم تمثل في «دفع الإيجار لمدة شهر عن 100 عائلة منا، وإيواء 14 أسرة الباقية في عمارة مجهزة أحسن تجهيز، وتقديم مساعدات غذائية معتبرة للجميع، بدون استثناء أو تقصير»، وفق ما جاء في نفس البيان.
كما تضمن الدعم حسب ذات المصدر «شراء بعض الأدوية لبعض المرضى العاجزين، ووضع سيارات مرخصة تحت تصرفنا للنقل في أوقات الحظر».
وأشارت المجموعة المتحدثة باسم المرضى العالقين إلى أن عدد المستفيدين من دعم السفارة وصل إلى 300 مواطن موريتاني.
وخلصت المجموعة في بيانها إلى مطالبة الرئيس الموريتاني بالتفكير في إجلائهم نحو أرض الوطن.