قررت الحكومة الموريتانية، اليوم الأربعاء، السماح بإقامة صلاة الجمعة في الجوامع مع احترام معايير السلامة والوقاية من انتشار عدوى فيروس «كورونا» المستجد.
وقال وزير الصحة نذيرو ولد حامد، خلال مؤتمر مساء اليوم، إن السماح بإقامة الجمعة لا يعني فتح الباب أمام نقل العدوى بالفيروس، مشدداً على ضرورة التقيد بمعايير الوقاية من العدوى.
وأوضح الوزير أن كل من يرغب في صلاة الجمعة يجب أن يجلب معه سجادة خاصة به، وأن يرتدي كمامة أو لثاماً أو ما يغني عنها، وأن يلتزم بالتباعد الاجتماعي مع المصلين الآخرين، سواء في الصف الواحد أو ما بين الصفوف الأخرى.
وشدد الوزير على ضرورة الابتعاد عن المصافحة والعناق خلال الصلاة، وعدم التزاحم عند بوابات المساجد.
وقال وزير الصحة إنه يتمنى من المواطنين الاستجابة لهذه الإجراءات كما سبق وأن استجابوا للإجراءات السابقة، حتى يتمكن الجميع من أداء صلاة الجمعة وضمان سلامة الجميع.
وأشار إلى أن الوزارة المعنية ستعمل على توفير أدوات التعقيم وغسل اليدين عند بوابات المساجد.
وحذر الوزير من التهاون وقال إنه قد يؤدي إلى التراجع عن تخفيف الإجراءات كما سبق وأن وقع في دول أخرى عاود الفيروس الانتشار فيها.