قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إنه يحمد الله على تعافي آخر مصاب إصابة مكدة بفيروس «كورونا» المستجد في البلاد، ولكنه أكد أن «الخطر لا يزال قائماً» ما دام الفيروس منتشراً في العالم والمحيط الإقليمي لموريتانيا.
ولد الغزواني الذي كان يتحدث في خطاب بمناسبة شهر رمضان الكريم، قال: «حل علينا رمضان هذه السنة ونحن نواجه على غرار بقية دول العالم جائحة فيروس كورونا المستجد، ولا تزال بلادنا والحمد لله من أقل الدول تضرراً بهذا الوباء».
وقال ولد الغزواني مخاطباً الموريتانيين إن ما حققته موريتانيا ما هو «إلا بفضل الله وعونه أولاً، ثم بما تحليتم به مواطني الأعزاء من وعي ومسؤولية وحسن استجابة لما اتخذ من تدابير احترازية، وكذلك بفضل ما أبنتم عنه من تكالف وتعاضد، واستعداد للتضحية ضربت له طواقمنا الصحية وقواتنا المسلحة وقوات أمنية أنصع الأمثلة».
وأضاف الرئيس الموريتاني: «إنني لأحمد الله على تعافي آخر مصاب إصابة مؤكدة بفيروس كورونما في بلادنا، غير أنني أأكد في ذات الوقت على أن الخطر لا يزال قائما بحكم تعاظم وانتشار هذا الداء وإن بمستويات مختلفة في العديد من مناطق العالم بما فيها منطقتنا».
وشدد ولد الغزواني على أنه «لا بد من دوام اليقظة والاحتراز»، قبل أن يضيف: «أدعوا علماءنا وأطباءنا ومثقفينا الذين درجوا على إحياء هذا الشهر العظيم بنشر تعاليم ديننا الإسلامي وقيمه السمحة وبالتوعية الصحية والتثقيف أن يتوسعوا في ذلك هذه السنة مركزين على مخاطر هذا الوباء».
ودعا ولد الغزواني إلى أهمية «استصحاب الحيطة والحذر والأخذ بأسباب الوقاية والاحتراز، والتقيد الصارم بما يصدر من توصيات صحية أو يتقرر من إجراءات بهذا الخصوص».