قال وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن الحكومة قررت توفير السكن والمعيشة لصالح المرضى الموريتانيين العالقين في الخارج، وذلك ضمن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من الآثار الاجتماعية لخطط محاربة فيروس «كورونا» المستجد.
الوزير الذي كان يتحدث في مقابلة مع قناة الموريتانية الرسمية، قال إن خطة الحكومة لمساعدة المرضى العالقين في الخارج ستبدأ في غضون أيام، وستوجه أساساً للعالقين في كل من المغرب وتونس والسنغال.
وأوضح الوزير أن العملية ستوجه بشكل أساسي لصالح المرضى العالقين، ولكنها قد تفتح لمن هم في وضعية إنسانية صعبة من الفقراء والمحتاجين الموجودين في الخارج.
وأكد الوزير أن مساعدة الدولة لهذه الفئة لن تكون مساعدة نقدية، وإنما سيتم توفير السكن والوجبات الرئيسية، حتى تنتهي الأزمة.
وقال الوزير إن الخارجية الموريتانية تتابع أوضاع العالقين في الخارج بشكل يومي، طالباً من الموجودين على الحدود الابتعاد عن تعريض أنفسهم لخطر العدوى بالفيروس.
وخلال المقابلة وصف وزير الخارجية، الذي يترأس لجنة التوعية والإعلام في اللجنة الوزارية المكلفة بمكافحة فيروس كورونا، وصف الوضع في موريتانيا بأنه «خطير جداً» في ظل انتشار الوباء في دول الجوار وإمكانية تسلل حالات عبر الحدود.