قال وزير الصحة الموريتاني محمد نذير ولد حامد، مساء اليوم الثلاثاء، إنهم ليسوا متأكدين من خلو موريتانيا من حالات إصابة بفيروس «كورونا» المستجد، مؤكدا أن خطورته مازالت قائمة.
وأضاف وزير الصحة في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة الوزارية المكلفة بمكافحة الفيروس، أنه ربما توجد حالات إصابة بالفيروس ولاتظهر على أصحابها أعراض.
وأشار الوزير إلى أن حالتين من أصل سبع الحالات التي سجلت في موريتانيا لم تظهر عليهما أعراض الفيروس، فتم اكتشاف إصابتهما بالصدفة، لهذا «يبقى وجود حالات غير مكتشفة قائما».
وأكد أن تسجيل إصابات بالفيروس لم تظهر عليها أعراض، جلعهم يتراجعون عن تخفيف الإجراءات والتدابير المتخذة لمواجهة تفشي الفيروس.
وتحدث الوزير قائلا: «يجب علينا المحافظة على الجهود والتدابير التي اتخذنها والتي كانت ناجعة، ولا يمكن تخفيف الإجراءات لأن الخطر مازال قائما».
وقال الوزير إن الضغوطات تصاعدت في ظل تزايد أعداد الحالات المسجلة في دول الجوار، مؤكدا أنه لا بد من اتخاذ إجراءات جديدة أكثر صرامة مستقبلا لمنع ظهور الفيروس من جديد في البلاد.
وأضاف الوزير أن «عدد الحالات في تصاعد في الدول المجاروة التي يريد البعض التسلل منها إلى البلاد لأنها خالية من فيروس كورونا».
وكانت موريتانيا قد أعلنت قبل أيام شفاء آخر إصابة مؤكدة بالفيروس، لتكون البلاد قد سجلت سبع إصابات مؤكدة منذ منتصف مارس الماضي، توفيت منها واحدة.