كشفت مصادر صحية لصحراء ميديا اليوم السبت أن الفحوصات أظهرت شفاء الحالة السابعة في موريتانيا من فيروس كورونا المستجد، وبذلك تكون جميع الحالات شفيت من المرض.
وقال مصدر رسمي لصحراء ميديا أمس الجمعة ، إن الفحوصات أظهرت تعافي مصاب كيهيدي كليا من المرض، لكنه سيخضع لحجز تحفظي مدة أسبوعين، قبل السماح له كليا بمغادرة الحجر الصحي.
وأعلن وزير الصحة الموريتاني محمد نذير ولد حامد، الثلاثاء الماضي ، أن اثنين من المصابين بفيروس «كورونا» المستجد تماثلا للشفاء، وأظهرت الفحوصات خلوهما من الفيروس.
وأعلنت وزارة الصحة الموريتانية قبل ثلاثة أسابيع أن أول حالتين مسجلتين في البلد ب”كوفيد 19″ تم فحصهما في يومي 27 و 29 مارس الماضي و كانت النتائج سلبية،.
و ظهرت حتى الآن سبع حالات في موريتانيا، تم شفاء ستة منها ووفاة سيدة شخص فيها المرض بعد وفاتها.
ولا يزال 782 شخصا يخضعون للحجر الصحي على عموم التراب الوطني، وفق آخر تحديث لوزارة الصحة الموريتانية.
وكانت موريتانيا قد اتخذت حزمة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، من أبرزها إغلاق الحدود ومنع التنقل بين الولايات الداخلية وإغلاق مدينتي نواكشوط وكيهيدي، بالإضافة إلى حظر تجوال جزئي وإغلاق الأسواق والمدارس والمطاعم والمقاهي، ومنع التجمعات.
وتتوجه الحكومة الموريتانية نحو تخفيف هذه الإجراءات، وفق تأكيد الناطق باسم الحكومة، سيدي ولد سالم. الذي قال إن الحكومة تفكر في إعادة تقييم الوضع في البلاد واتخاذ قرارات نهاية الأسبوع المقبل من أجل تخفيف الإجراءات.