أعلنت الحكومة الموريتانية أن السيدة التي توفيت صباح أمس الاثنين في الحجر الصحي تدعى «مريم صانوغو»، وقررت فتح «تفتيش دقيق» في أسباب وحيثيات وفاة السيدة التي تحمل الجنسية الفرنسية وهي من أصل موريتاني.
وكانت المتوفاة قد عادت إلى البلاد يوم 16 مارس قادمة من فرنسا، وخضعت للحجر الصحي الاحترازي في أحد فنادق نواكشوط، قبل أن تعلن وفاتها أمس من طرف وزير الصحة محمد نذيرو ولد حامد الذي أكد أن سبب الوفاة هو فيروس «كورونا» المستجد.
ولكن اللجنة الوزارية المكلفة بمكافحة فيروس «كورونا» في اجتماعها أمس الاثنين، قررت فتح تفتيش دقيق في «أسباب وحيثيات الوفاة»، دون أن تضيف أي تفاصيل أخرى.
في غضون ذلك قررت اللجنة أيضاً «تمديد مدة الحجر الصحي، ويعني هذا القرار 1231 شخصاً»، بعضهم كان يجب أن يغادر الحجر الصحي أمس الاثنين، بما في ذلك من كانوا على متن رحلة 16 مارس القادمة من فرنسا.
وقررت اللجنة أيضاً «تخصيص طاقم صحي متكامل لمتابعة الأشخاص الموجودين تحت الحجر الصحي مع الجاهزية للتدخل بالإسعاف عند الاقتضاء».
وقالت اللجنة في بيانها الذين نشرته الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) اليوم الثلاثاء، إن «ديناميكية العمل بلغت ذروتها هذه الأيام حين أغلقت مدينتا كيهيدي ونواكشوط، وتم فرض الحجر على سكان كل ولاية داخلها».