أعلنت السلطات الإدارية في ولاية داخلت نواذيبو، شمالي موريتانيا، أن مائتي شخص يخضعون للحجر الصحي في مدينة نواذيبو، وذلك للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس «كورونا» المستجد.
وقال والي داخلت نواذيبو محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره، في تصريح صحفي مساء اليوم السبت، إنه خلال الأسبوعين الماضيين تم إخضاع مائتي شخص للحجر الصحي بعد عودتهم من خارج البلاد، مشيراً إلأى 56 منهم يستعدون للخروج منه غداً الأحد بعد أن أكملوا 14 يوماً.
الوالي الذي كان يتحدث للصحفيين بعد اجتماع أمني في نواذيبو، قال إن «السلطات تتابع عن كثب وبطريقة محكمة حركة الأسواق وتموينها بالبضائع وسير الخدمات العمومية في ظل حظر التجوال».
وأضاف الوالي أن سكان نواذيبو استجابوا بشكل تام لإجراء حظر التجول الجزئي، مؤكداً أنه «لم يسجل أي خرق للقرار في نواذيبو».
وأوضح الوالي أن الإجراءات المتعلقة بإعفاء الحضروات من الجمركة أسفرت عن خفض أسعارها في المدينة بنسبة 20 في المائة، مشيراً إلى أن السلطات تعمل على ضبط وضمان حركة الشاحنات المحملة بالبضائع، وفق تعبيره.
وشدد الوالي على ضرورة «اجتناب الشائعات وعدم تخويف الناس بها»، مؤكداً أن السلطات «تقدم المعلومات للجميع بشفافية لحظة بلحظة».