قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والديمقراطية في دولة مالي، اليوم الخميس، إن سوميلا سيسي، رئيس الحزب وزعيم المعارضة في البلاد، اختفى ويعتقد أنه مخطوف مع 11 عضوا من وفد مرافق له أثناء حملة انتخابية في منطقة تنشط بها جماعات مسلحة.
وقال الحزب إن الاتصال مفقود معهم منذ مساء أمس (الأربعاء) حين كان من المتوقع وصولهم إلى قرية كومايرا في منطقة تمبكتو في شمال البلاد.
وتنشط في هذه المنطقة جماعات مسلحة بعضها يتبع للقاعدة والآخر لداعش، وتشن هجمات ضد الجيش المالي والقوات الفرنسية والأممية في المنطقة.
ووصف الحزب اختفاء الوفد بأنه اختطاف لكنه لم يعط المزيد من التفاصيل.
وقال مدني تراوري، نائب رئيس الحزب، في تصريح لرويترز «لا توجد أنباء عنه أو عن الوفد المرافق له»، مضيفاً أن الحزب شكل لجنة أزمة وحث الحكومة والجيش وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على المساعدة في البحث عن المفقودين.
جاءت هذه الحادثة قبل انتخابات تشريعية طال تأجيلها تقول السلطات إنها ستجرى يوم الأحد على الرغم من انتشار فيروس كورونا.
ومالي أحد أحدث البلدان الأفريقية التي تعلن اكتشاف المرض لديها حيث سجلت أول حالتي إصابة يوم الأربعاء.
وسيسي هو أهم زعيم معارضة في مالي وخسر الانتخابات في عامي 2013 و2018 أمام الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.