أخضعت السلطات الأمنية والصحية 10 مواطنين موريتانيين للحجر الصحي في مدينة روصو، جنوب غربي البلاد، بعد عودتهم من دول أوروبية يجتاحها فيروس «كورونا».
ونقل مراسل «صحراء ميديا» في روصو عن مصادر خاصة أن هؤلاء المواطنين العشرة تم حجزهم في فندق ونزل أجّرتهما السلطات لهذا الغرض.
وأضافت ذات المصادر أن تسعة من بينهم قدموا إلى البلاد من فرنسا عبر الأراضي السنغالية، بينما قدم المواطن الآخر من البرتغال.
في غضون ذلك شددت فرقة الدرك الوطني المشرفة على النقطة الحدودية في روصو من إجراءاتها الأمنية، وفرضت تفتيشاً دقيقاً لجميع المسافرين لتعرف الجهة التي قدموا منها قبل السنغال.
وقالت مصادر خاصة لـ «صحراء ميديا» إن تشديد هذه الإجراءات جاء بعد محاولة أجانب ومواطنين عائدين من دول أوروبية التحايل على الإجراءات وتفادي الحجر الصحي.
وتسبب تشديد الإجراءات في بطء حركة العبور في النقطة الحدودية، فيما تعطلت «العبَّارة» الرئيسة، وبقيت عبارة واحدة تعاني من مشاكل فنية ولا تتحمل قوة الضغط الحاصل.
ويعد معبر روصو الحدودي واحداً من أنشط المعابر الحدودية في موريتانيا، إذ يربط البلد بدول غرب أفريقيا، وتسلكه كميات كبيرة من البضائع والسلع بشكل يومي.