توقفت حركة العبَّارة في مدينة روصو، جنوب غربي البلاد، منذ زوال اليوم الجمعة، وفق ما أكد مراسل «صحراء ميديا» في المدينة الواقعة على الحدود مع السنغال.
وقال المراسل إن شركة معديات موريتانيا التي تؤمن حركة الأشخاص والسيارات والشاحنات عبر نهر السنغال، تمتلك عبارتين تعطلت إحداهما وبقيت واحدة تعاني من مشاكل فنية تجعلها غير قادرة على تحمل الضغط الكبير.
ونقل المراسل عن مصادر خاصة قولها إن الحركة توقفت بشكل شبه تام منذ الساعة الواحدة زوالاً، ولم تستأنفها حتى مساء اليوم، فيما قال مصدر آخر إن رحلة واحدة تمت منذ الزوال.
وأضاف المراسل أن محيط المعبر الحدودي تم إغلاقه بشكل تام، وأغلقت البوابة الرئيسية المؤدية إلى العبَّارة، بينما أكدت بعض المصادر أن العبارة الوحيدة المتبقية ستجري رحلات في حالة وجود سيارات عديدة وحالة ضرورية.
وقال المراسل إن حركة الأفرد تقلصت بشكل كبير اليوم الجمعة، فيما سبق أن ارتفعت مطالب واسعة في موريتانيا بضرورة توقيف حركة العبور في المعابر الحدودية لموريتانيا مع دول الجوار، واقتصارها على البضائع فقط، وذلك خشية دخول حالات إصابة جديدة بفيروس «كورونا».
وكانت السلطات الموريتانية قد شددت من إجراءاتها الأمنية والصحية في معبر روصو الحدودي، ولكن هذا المعبر شهد ضغطاً كبيراً خلال الأيام الأخيرة.
ولم تتخذ حتى الآن السلطات الموريتانية والسنغالية أي قرار بخصوص إغلاق المعبر الحدودي الأهم بينهما في روصو، على غرار القارا الذي اتخذ في المعبر الحدودي بين موريتانيا والمغرب والذي أغلق بشكل تام أمام الأفراد، ضمن خطة احترازية لمنع دخول حالات جديدة من فيروس “كورونا”.