قال مصدر رسمي لـ «صحراء ميديا» إن عشرة سياح فرنسيين وصلوا اليوم الأربعاء إلى مدينة شنقيط التاريخية، شمالي البلاد، بدأت إجراءات وضعهم في الحجر الصحي.
وأضاف المصدر أن السياح الفرنسيين دخلوا البلاد يوم 12مارس الجاري، من معبر «الكَركَارات» الحدودي عند «الكيلومتر 55» قادمين من المغرب.
وأكد المصدر الذي فضل حجب هويته أن السلطات بدأت اليوم إجراءات وضع السياح في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس «كورونا» المستجد.
وأوضح المصدر أن السياح دخلوا الأراضي الموريتانية قبل قرار تعليق الموسم السياحي بيومين، وذلك ما مكنهم من الوصول إلى ولاية آدرار.
ولم يكشف المصدر أي تفاصيل حول المدن التي زارها السياح الفرنسيين قبل الوصول إلى مدينة شنقيط، مشيراً إلى أن المعلومات التي بحوزة السلطات تفيد بأنهم قضوا معظم الوقت في الصحراء ومروا في طريقهم إلى شنقيط بمدينتي أطار وودان.
وأشار المصدر إلى أن السلطات فتحت تحقيقاً لتتبع مسارهم ومعرفة الأشخاص الذين خالطوهم من أجل وضعهم في الحجر الصحي.
وسبق أن علقت موريتانيا الرحلات السياحية الجوية التي تربط فرنسا بمدينة أطار، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع دخول حالات من فيروس «كورونا» إلى البلاد.