فرضت شركة معديات موريتانيا التي تشرف على تسيير «عبَّارة روصو» على الحدود بين موريتانيا وروصو، على عمالها ارتداء الكمامات، وألغت استراحات الشاي في مباني الشركة، ضمن سلسلة من الإجراءات تماشياً مع الخطة الاحترازية التي أعلنت عنها الحكومة للوقوف في وجه انتشار فيروس «كورونا».
وقالت الشركة في إعلان صادر بتاريخ أمس الاثنين، إنها قررت بناء على تعليمات من وزير التجهيز والنقل «إجبارية ارتداء الكمامات من طريف جميع موظفي العبارة».
كما قررت الشركة «وضع أربعة براميل من محاليل معقمة من أجل غسل اليدين قبل وبعد كل رحلة من طرف العاملين في العبارة وركابها».
والتزمت الشركة بأنها ستعمل على «التطبيق الحرفي للتعليمات الصارمة الصادرة عن السلطات الإدارية بخصوص تسيير الدخول والخروج من البلاد في هذه الظرفية الحرجة»، وأكدت الشركة حرصها على «توفير بيئة عمل آمنة لموظفي العبارة».
وخلصت الشركة إلى أنها قررت «إلغاء استراحات الشاي والأكل في الشركة»، وهو القرار الذي يأتي بعد أن قررت الشركة تسيير رحلات «العبَّارة» بشكل مستمر من الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساء من دون أي توقف.
وكان المعبر الحدودي في روصو قد شهد ضغطاً كبيراً من طرف المسافرين والبضائع، بعد إغلاق معبر دياما ومعابر عديدة أخرى، ضمن المرحلة الثانية من الخطة الاحترازية الموريتانية لمواجهة فيروس «كورونا».