أعلن الاتحاد العام للعمل والصحة في موريتانيا، اليوم الاثنين، جاهزية منتسبيه لرفع «التحدي الوطني» ومواجهة أي انتشار محتمل لفيروس «كورونا»، معلناً فتح الباب أمام التسجيل لمسايرة الحكومة في الإجراءات التي اتخذتها.
وقال الاتحاد في بيان صحفي إنه يفتح الباب أمام تسجيل منتسبيه من أجل مواكبة عمل الحكومة «على مختلف الأصعدة من علاج وإنعاش وإشراف على الحجز الاحتياطي والتوعية والتحسيس والالتزام التام بتوجيهات السلطات الصحية في هذا الصدد».
وشكر الاتحاد الحكومة الموريتانية ممثلة في وزارة الصحة على «ما تبذله حتى الآن للقيام بدورها المطلوب ونطالبها بتكثيف الجهود لوضع المهنيين الميدانيين في أحسن الظروف من مستلزمات حماية وتكوين ومواد لوجستية حتى يقوموا بمهمتهم النبيلة بنجاح وفي أمان مهني تام».
وشدد الاتحاد على ضرورة «الإسراع بالتكوين والعناية الخاصة بخطوط الدفاع الأمامية كالحالات المستعجلة ومصالح الإنعاش والمراكز والنقاط الصحية الواقعة على المعابر الحدودية والفرق الميدانية خاصة مع الدول التي سجلت حالات كثيرة من الوباء».
وطلب الاتحاد بـ «هبة جماعية» من كافة الفاعلين في القطاع الصحي من نقابات وأسلاك وروابط بل وكافة العمال، داعياً إلى «التنسيق الكامل لنشكل فريقا صحيا في أتم الجاهزية للقيام بما يلزم».
ودعا الاتحاد العام للعمل والصحة إلى ضرورة «وضع استراتيجية وطنية للأوبئة» في المستقبل، وإنشاء منشآت للعزل الصحي مجهزة لأي طوارئ، وفق نص البيان.