اتفقت إدارة عبارة روصو جنوبي موريتانيا، مع السلطات الأمنية الموريتانية والسنغالية، على تنظيم رحلات بالزوارق لتخفيف الضغط على العبارة.
وشهد المعبر الحدودي بمدينة روصو، جنوب غربي موريتانيا، ضغطاً غير مسبوق من المسافرين والشاحنات، منذ أن دخلت إجراءات الحد من انتشار فيروس «كورونا» حيز التنفيذ، والتي شملت إغلاق معبر «دياما» ومعابر أخرى كانت تشكل متنفساً للعابرين بين موريتانيا والسنغال.
وحسب مراسل صحراء ميديا في “روصو” فإن الضغط الذي يتعرض له المعبر الحدودي بين البلدين، دفع السلطات بالجانبين لتنظيم رحلات بالزوارق، للتنقل بين ضفتي النهر، بعد أن تم توقيفها سابقا، شريطة المرور بالنقاط الحدودية للخضوع للإجراءات التي أقرها البلدان لمواجهة كورونا.
وكانت السلطات الموريتانية، قد أضطرت أمس الأحد لمضاعفة رحلات العَبَّارة، وتشغيل العبارة الاحتياطية، وتغيير جدول الرحلات الذي كان يتضمن 4 رحلات صباحية (من الثامنة صباحاً وحتى منتصف النهار)، ورحليتن في المساء (من الرابعة مساء وحتى السادسة مساء).
ولكن بعد إغلاق المعابر الحدودية الأخرى، ألغي توقف الزوال، وأصبحت رحلات العبارة متواصلة من الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساء، مع الاستعانة بالعبارة الاحتياطية لتخفيف الضغط على العبارة الرئيسية.
وكانت وزارة الداخلية الموريتانية قد أغلقت جميع المعابر الحدودية البرية، باستثناء 8 معابر فقط، شددت الإجراءات فيها، من ضمنها معبر روصو.