ألغت الحكومة الموريتانية رحلتين سياحيتين كانتا قادمتين من فرنسا باتجاه مدينة أطار، شمالي البلاد، وذلك بسبب مخاوف من انتشار فيروس «كورونا» المستجد.
وقالت وزارة التجارة والسياحة عبر صفحتها على الفيسبوك إن قرار إلغاء الرحليت جاء بتعليمات من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضافت الوزارة في منشورها: «تقرر إلغاء كل الرحلات السياحية القادمة من فرنسا إلى مدينة أطار وذلك كإجراء احترازي لمواجهة وباء كورونا».
وكانت السلطات الموريتانية بالتعاون مع شركات خاصة، تنظم رحلات جوية سياحية مباشرة تربط مدينة أطار الموريتانية بعدد من المدن الفرنسية، وذلك ضمن موسم لتشجيع السياحة في الصحراء الموريتانية، ولم يبق من هذا الموسم سوى رحلتين واحدة غداً السبت والأخرى السبت الموالي.
وقالت مصادر أخرى إن الرحلتين ستصلان إلى مدينة أطار ولكن من دون أن تجلب أي سياح من فرنسا، وإنما ستكتفي بنقل السياح الموجودين سابقاً على الأراضي الموريتانية لتعيدهم إلى فرنسا.
وسبق أن اتخذت السلطات الصحية في موريتانيا إجراءات احترازية عند مطار أطار الدولي، ووضعت فيه أجهزة فحص للكشف على جميع المسافرين، وذلك في إطار خطة لمنع دخول الفيروس إلى البلاد.
ولم تسجل موريتانيا أي إصابة بالفيروس، رغم الاشتباه في عدة حالات بينت الفحوصات أنها غير مصابة.