قال السياسي الموريتاني المقيم في الخارج المصطفى ولد الإمام الشافعي، اليوم الخميس، إن «مهام شخصية ضاغطة» هي التي أخرت عودته إلى موريتانيا، مشيراً إلى أن هذه المهام «لا يمكنه التنصل منها ولا التغاضي عنها وتقتضي مسؤوليتي الأخلاقية متابعتها إلى أن تنتهي على الوجه المطلوب».
وأوضح ولد الإمام الشافعي في بيان صحفي تلقته «صحراء ميديا» أن ظهور الوباء العالمي كورونا وتسجيل حالات منه في المنطقة التي يوجد فيها حاليا كان أحد أسباب تأخر سفره «حين انجلاء الغمة اقتداء بالهدي النبوي في الامتناع من الخروج من الأرض التي يظهر بها الوباء».
وشكر ولد الشافعي الموريتانيين على مشاعرهم ومساندتهم له في قضيته، كما قدم شكره للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، على روح الانفتاح والتسامح ورفع المظالم، داعيا إلى السير في هذا الاتجاه تحقيقًا للعدل والإنصاف وتكريسا لدولة القانون والمؤسسات، وفق تعبيره.
وبارك السياسي المقيم في الخارج عودة رجل الاعمال محمد ول بوعماتو ومحمد ولد غدة ومحمد الدباغ وباباه سيدي عبد الله ومحمد يحيى ولد امژيدف، داعيا أن تكون هذه العودة فرصة لتكريس التسامح وإشاعة المحبة التي يحتاجها مجتمعنا خاصة في هذه الظرفية التاريخية الحرجة، وفق تعبيره.
وصدرت مذكرة توقيف في حق ولد الإمام الشافعي بعد خلافات سياسية مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وألغيت هذه المذكرة من طرف القضاء الموريتاني الشهر الماضي.