أعربت الحكومتان الموريتانية والاسبانية، اليوم الأربعاء، رغبتهما في أن تفضي المفاوضات الجارية بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق صيد «يرضي» الطرفين.
جاء ذلك في إيجاز صحفي صادر عن السفارة الاسبانية في موريتانيا، في أعقاب نهاية زيارة عمل قام بها وزير الزراعة والصيد والأغذية الاسباني لويس بلاناس بوشاديس، إلى موريتانيا خلال يومي 08 و09 مارس الجاري، استقبل خلالها من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والتقى بالوزير الأول إسماعيل ولد ابده ولد الشيخ سيديا.
وترأس الوزير الاسباني رفقة نظيره الموريتاني الناني ولد اشروقه، اجتماع عمل موسع لوفدين من البلدين، استعرضا خلاله مستوى التعاون بين البلدين وآفاق توسيعه بما يخدم مصالحهما، كما تطرقا للمفاوضات حول اتفاقية الصيد مع الاتحاد الأوروبي.
وجاء في الإيجاز الصادر عن السفارة الاسبانية، أن الوزيرين عبرا عن تقديرهما لأهمية المفاوضات الجارية بخصوص تجديد اتفاقية الصيد بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، وعبرا عن تطلعهما لأن تفضي هذه المفاوضات إلى اتفاق «يرضي» الطرفين.
كما ناقش البلدان ضرورة تعزيز مستوى التعاون الثنائي، خاصة فيما يتعلق بالتكوين والتأهيل البحري، وتعزيز الحضور الاسباني في قطاع الصيد، وتجاوز العقبات التي تواجه العاملين الاسبان في مجال قطاع الصيد بموريتانيا.
وتنشط العديد من السفن الاسبانية في قطاع الصيد بموريتانيا، وذلك بموجب الاتفاق الموقع بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي.