استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ظهر اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الشيخ عبدالله بن بيه رفقة وزراء الشؤون الدينية في دول الساحل.
ويأتي اللقاء بعيد اختتام ، الملتقى التشاوري الأول بین علماء دول الساحل، الذي انقعد صباح اليوم الأربعاء تحت عنوان “دعوة للحوارات والمصالحات الوطنیة“.
وقال الشيخ عبد الله بن بية، في تصريحات للوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية) عقب لقائه بالرئيس “هذه الندوة ننظمها بمناسبة رئاسة موريتانيا لمجموعة الخمس في الساحل وبمناسبة ما قامت به موريتانيا تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من ترويج لهذا الفكر وتقديم له في المنظمات الدولية وفي القمة الإفريقية ولقاءات أخرى آخرها قمة مجموعة الخمس في الساحل في نواكشوط“، على حد قوله.
وأضاف ولد بية ” كان من المناسب أن نتابع هذا العمل وان لا يتوقف وقد وجدنا تشجيعا كبيرا من فخامة رئيس الجمهورية حيث قدمنا له نتائج العمل الذي نقوم به وحيث أعرب هو أيضا عن أهمية هذا العمل وأن الدولة مستعدة لتأييده وتأكيده وتشييده معنا“، وفق تعبيره.
وحضر اللقاء سيدي ولد سالم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي وكالة، ومدير ديوان رئيس الجمهورية،محمد أحمد ولد محمد الأمين، محمد محمود ولد أمات، مكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية، و أحمد سالم ولد محمد فاضل، مكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية، والشيخ المحفوظ ولد عبد الله ولد بيه، الأمين العام لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة.