عززت السلطات الصحية في موريتانيا من إجراءات مواجهة فيروس «كورونا» المستجد، على المعابر الحدودية على نهر السنغال، وذلك لمنع دخول أي مصابين بالفيروس إلى الأراضي الموريتانية الخالية حتى الآن من الفيروس.
ووضعت وزارة الصحة في معابر البلاد الجنوبية أجهزة لفحص جميع المسافرين، وهي إجراءات تأتي بعد تفشي الفيروس عالمياً، ووصوله إلى السنغال التي سجلت أربع حالات مؤكدة شفيت منها حالة واحدة، فيما يخضع الثلاثة الآخرون للحجر الصحي، وجميعهم قادمون من خارج السنغال.
وحسب مراسل «صحراء ميديا» في مدينة روصو فإن السلطات الصحية وضعت نقاطاً للفحص في المعبر الرئيس بروصو، ومعبر دياما ومعبر لكصيبه ومعبر كاني شرقي روصو.
ويخضع جميع المارين عبر هذه المعابر الأربع للفحص بالكاميرات الحرارية وفحوصات أخرى للتأكد من سلامتهم قبل السماح لهم بدخول البلاد.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة أن موريتانيا خالية من فيروس «كورونا»، لكنها شددت في رسائل نصية بعثتها للمواطنين على ضرورة أخذ الحيطة واتباع الإرشادات الصحية.