قال التلفزيون السوداني الرسمي، اليوم الاثنين، إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، نجا من محاولة اغتيال، استهدفت موكبه في العاصمة الخرطوم.
وأضاف التلفزيون السوداني، أن حمدوك، نُقل إلى مكان آمن، بينما أغلقت قوات الأمن منطقة الانفجار.
وجاءت محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني، عبر تفجير سيارة مفخخة، بالتزامن مع مرور موكبه، تحت جسر القوات المسلحة، لكن الحادثة لم تسفر عن سقوط ضحايا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الانتقالية، فيصل محمد صالح، إن “موكب حمدوك تعرض لهجوم إرهابي وإطلاق رصاص، لكنه بخير ويمارس عمله في مكتبه”، وأشار صالح إلى إصابة أحد أفراد التشريفات، في كتفه خلال الحادث.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة، في تصريح صحفي بعيد الحادث أن “السلطات بدأت التحقيق في محاولة اغتيال حمدوك الفاشلة “.
وقالت السفارة الأمريكية في الخرطوم تعليقا على الحادث “نشعر بالصدمة والحزن إزاء الهجوم على موكب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك“.
وأضافت السفارة، على صفحتها على تويتر، ”سنواصل دعم الحكومة الانتقالية بقيادة المدنيين وتضامنا مع الشعب السوداني“.