علمت “صحراء ميديا” أن سفينة صيد بلغارية تسببت في قطع “الكابل البحري” الذي أدى لخلل في الإنترنت ، منذ أزيد من أسبوع.
وحسب مصادر خاصة فإن السفينة البلغارية أوقفت من طرف البحرية الموريتانية.
وتعيش موريتانيا منذ أزيد من أسبوع خللا في خدمة الإنترنت ، ويغذي الكابل البحري التابع لمشروع منظمة استثمار نهر السنغال البلاد بالإنترنت ، بينما انطلقت سفينة من أروبا لإصلاح الخلل.
وأرسلت شركات الاتصال الثلاث في موريتانيا رسائل اعتذار إلى زبنائها من دون أن تحدد أي منها المدة التي سيطول فيها انقطاع أو اضطراب خدمة الانترنت.
وقال مهندسون لـ «صحراء ميديا» إن خدمة الانترنت لن تنقطع بشكل تام خلال الأيام المقبلة، ولكنها ستشهد اضطراباً قوياً، وستضعف في بعض الأحيان لتصل إلى مستويات تدفق متدنية، وذلك بسبب لجوء شركة «موريتيل» إلى التدفق القديم لضمان الحد الأدنى من الانترنت.
وسبق أن تعرض الكابل لخلل مشابه قبالة السواحل الموريتانية، واستمر اضطراب خدمة الانترنت في موريتانيا لعدة أيام، قبل أن يتم إصلاحه من طرف سفينة قادمة من إحدى الدول الأوروبية.