أجلت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الثلاثاء، مئات الرعايا العرب من ضمنهم أربعة طلاب موريتانيين كانوا عالقين في منطقة «ووهان» الصينية، حيث ينتشر فيروس كورونا منذ مطلع شهر يناير الماضي.
وكانت الإمارات العربية المتحدة قد قررت إجلاء مجموعة كبيرة من الطلبة والمقيمين العرب من مدينة ووهان الصينية، وسيتم وضعهم في الحجر الصحي بدولة الإمارات، قبل أن يتوجهوا إلى بلدانهم.
وأعلنت السلطات الإماراتية أنها ستضع القادمين من الصين في مركز للصحة الوقائية، وسيخضعون للرعاية الصحية.
ووصلت الطائرة التي نقلت الرعايا العرب إلى مطار أبو ظبي، صباح اليوم الأربعاء.
ومن ضمن الرعايا الذين تم إجلاؤهم نحو 143 مواطنا سودانيا، وعشرات الطلاب اليمنيين، وأربعة موريتانيين.
وقال الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، إنه «تابع باهتمام إجلاء العالقين من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من مقاطعة هوبي الصينية إلى الإمارات»، مشيرا إلى أنهم «سيحظون برعاية صحية شاملة للتأكد من سلامتهم قبل عودتهم إلى بلدانهم».
وشكر محمد بن زايد في تغريدة له الحكومة الصينية على تعاونها و«ثمن جهود أبناء الإمارات المتطوعين في هذه المهمة، إيماننا راسخاً بوحدة المصير الإنساني».
وفرضت السلطات الصينية حجرا صحيا على إقليم ووهان، في محاولة لاحتواء المرض الذي أصاب حتى الآن أزيد من تسعين ألف شخص وأودى بحياة ثلاثة آلاف، معظمهم في الصين.