اختتم تمرين فلينتلوك 2020، أمس الجمعة، الذي احتضنته موريتانيا منذ 18 من الشهر الجاري بمشاركة 34 دولة غربية وأفريقية وعربية، وهو أكبر مناورات عسكرية تجريها الولايات المتحدة الأمريكية سنوياً في أفريقيا.
وقالت السفارة الآمريكية في موريتانيا في تغريدة لها على “تويتر” إن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية و العسكرية ريني كلارك موبر حضر اختتام التمرين، ووزير الدفاع الموريتاني حننا ولد سيدي.
ويعد تمرين “فلينتلوك” من أهم التمارين التي تنظمها الولايات المتحدة الآمريكية، وتقوم به قوات العمليات الخاصة للقيادة الأمريكية في أفريقيا منذ عام 2005.
ويهدف التمرين في نسخته التي استضافتها موريتانيا إلى تنمية القدرات العملياتية لدول الساحل في إطار شراكة متعددة الأطراف.
وكان الجيش الموريتاني اعتبر أن هذا الحدث السنوي يجسد إرادة الدول المشاركة في الرفع من مستوى التعاون العسكري و الأمني في منطقة الساحل والصحراء.
وجرى التمرين العسكري في عدة مناطق من موريتانيا، بالإضافة إلى منطقة تييس السنغالية.