زارت مجموعة من نواب البرلمان الموريتاني، أمس الخميس، شركة «بولي هوندونغ» الصينية العاملة في مجال الصيد بمدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا.
وقال مراسل «صحراء ميديا» في نواذيبو إن النواب المنخرطين في الفريق البيئي بالبرلمان، تجولوا في مباني الشركة والتقوا بإدارتها وناقشوا معها في اجتماع استمر لعدة ساعات، مدى التزام الشركة بدفتر الالتزامات الموقع مع السلطات الموريتانية، وخاصة فيما يتعلق بالجوانب البيئية.
وقال مستشار المدير العام للشركة ابوبكر الصديق خلال اللقاء مع النواب إنهم سعداء بهذه الزيارة، ووصفها بأنها «أول زيارة من نوعها» للشركة من طرف فريق برلماني.
وأوضح المستشار أنهم عرضوا أمام النواب وثائق تؤكد احترامهم لدفتر الالتزامات الذي وقعت عليه الشركة مع السلطات، خاصة فيما يتعلق بالتشغيل، واصفاً الشركة بأنها «أكبر مشغل فى العاصمة الاقتصادية نواذيبو».
وقال المستشار إن الصين «شريك استراتيجي بالنسبة لموريتانيا»، مضيفاً أن «الشركة انجزت كل الورشات والمباني التي التزمت بها».
وأضاف الصديق في حديثه أمام النواب أن الشركة «تعمل فى ظل رقابة دقيقة من خفر سواحل ورقابة بيئية ودرك وهي جهات تحترم القانون ونزيهة»، على حد وصفه.
وأعلن المستشار أن الشركة ستواصل العمل على خلق فرص عمل إضافية.
وتعهد بأن إدارة الشركة ستسلم للنواب كافة الوثائق التي تنظم عملها كأي مؤسسة تعمل فى مجال انتاج السمك.
وكثيراً ما أثير الجدل في موريتانيا حول عمل الشركة التي تعمل في المياه الموريتانية بموجب اتفاق مع السلطات الموريتانية يستمر لخمسة وعشرين عاماً.