أحبط الحرس الموريتاني، في ولاية تيرس زمور شمالي موريتانيا، محاولة إدخال كمية من المخدرات، لبعض نزلاء سجن بير أم اكرين، كانت مخبأة في قطع من الصابون، قبل أن يقوم بمصادرتها.
وحسب مراسل صحراء ميديا في الولاية، فقد تم اكتشاف كمية المخدرات، إثر عملية تفتيش قامت بها فرقة الحرس، لبعض مقتنيات السجناء، والوجبات الغذائية المخصصة لهم.
وتمكنت فرقة الحرس أثناء عملية التفتيش، من أكتشاف المخدرات التي تمت إخفاؤها بعناية، في قلب بعض قطع الصابون، التي تم جلبها للسجناء.
وكانت السلطات الموريتانية، قد صادرات في وقت سابق، كميات من المخدرات، من أماكن عدة من ولاية تيرس زمور، كان آخرها مصادرة الدرك الموريتاني، بداية الشهر الجاري، في مدينة بير أم غرين، كمية من المخدارات، كانت مخبأة في المركز الصحي بالمدينة.
وضبطت فرقة الحرس المكلفة بأمن سجن بير أم اكرين، أحد نزلاء السجن، وهو يدخن سجارة بها مواد مخدرة، وأحالته للدرك، الذي فتح تحقيقا، قاده لاحقا لتوقيف عسكري، ومصادرة كمية من المخدرات، كانت مخبأة في المركز الصحي، الذي ينقل إليه السجناء لتلقي العلاج.
وكانت قيادة أركان الحرس، قد كلفت فرقة جديدة من الحرس، بتولي حراسة سجن بير أم غرين، بعد انتهاء فترة خدمة الفرقة السابقة.