تسلمت موريتانيا، صباح اليوم الثلاثاء ،سبع مدرعات خفيفة مقدمة في شكل مساعدة من الاتحاد الأوروبي للكتيبة الموريتانية العاملة بالقوة المشتركة لمجموعة الدول الخمس بالساحل.
وتسلم هذه المدرعات وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي خلال حفل أقيم بالمناسبة بمقر قيادة الأركان العامة للجيوش وحضره إلى جانبه قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين وعدد من الألوية والضباط قادة المكاتب والمديريات بقيادة الأركان العامة للجيوش والمفوضة الأوروبية للشراكة الدولية جيتا إيربيلين والسفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وعدد من سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى موريتانيا.
وقال وزير الدفاع الوطني إن هذه المساعدة وغيرها يشكل أصدق دليل على مساندة الاتحاد الأوروبي لدول المجموعة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الجهود الكبيرة والتضحيات الجسام التى تبذلها الدول الأعضاء في المجموعة .
وأضاف أن هذا المدد المتمثل في سبع مدرعات خفيفة بدون تسليح مع قطع الغيار وأدوات التصليح وأجهزة الاشارة وتكوين أفراد التشغيل والصيانة ستشكل سندا مهما وقيمة مضافة للكتيبة الموريتانية العاملة ضمن القوة المشتركة لدول المجموعة.
وبدورها عبرت المفوضة الأوروبية للشراكة الدولية عن سعادتها بالمشاركة في حفل تسليم هذه المدرعات التى ستساهم دون شك في الرفع من القدرات العملياتية للكتيبة الموريتانية في القوة المشتركة ، مشيرة إلى أن حضورها في نواكشوط جاء للتعبير عن دعم الاتحاد الأوروبي السياسي والمادي والفني لدول المجموعة في جهودها الرامية إلى تطهير منطقة الساحل من الارهاب.