قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي و المغاربة في الخارج، ناصر بوريطه، اليوم الأربعاء، إن رغبة العاهل المغربي هي “أن لا تكون العلاقة مع موريتانيا علاقة عادية وإنما علاقة استثنائية بحكم ما يميزها من تاريخ ووشائج انسانية ومن حتى جوار جغرافي “.
جاء ذلك خلال استقباله من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ،بالقصر الرئاسي بنواكشوط، وأوضح الوزير المغربي في تصريح صحفي أن اللقاء كان مناسبة لإبلاغ الإرادة القوية للعاهل المغربي، في تطوير العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية إلى أعلى المستويات.
وأضاف “هناك وشائج بين المغرب وموريتانيا وأرضية صلبة قوامها العلاقات الإنسانية ووشائج الأخوة الثابتة بين الشعبين الشقيقين وكذلك التعاون في كل المجالات وخاصة المجال الاقتصادي والتجاري وغيرها والاحترام المتبادل والتقارب في وجهات النظر حول مجموعة من القضايا.
ويخلد البلدان هذه السنة الذكرى الأربعين لاتفاق الأخوة وحسن الجوار الموقع ١٩٧٠ بين المغرب وموريتانيا، والذي له اليوم أهمية أكثر من أي وقت مضى باعتبار الأخوة وحسن الجوار عنوانين أساسيين للعلاقة بين البلدين، وفق بوريطه.
وقال “نحن نمتلك لذلك الآليات والإطار القانوني وعلينا أن ننتهز السياق الإيجابي جدا في العلاقات الثنائية من أجل تفعيل الاتفاقيات والاستغلال بشكل أفضل لهذه الآليات حتى نحقق نتائج ملموسة ونرتقي بهذه العلاقة إلى شراكة حقيقية يحس بها كل الفاعلين على جميع المستويات ويحس الشعبان الشقيقان بأنها شراكة مربحة للجانبين وتعود عليهما بالفائدة.
وصل مساءأمس الثلاثاء إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي،ناصر بوريطة، في مستهل زيارة لموريتانيا تدوم يومين.