قال سفير جمهورية الصين الشعبية في موريتانيا، زهانغ جيانغو، اليوم الثلاثاء، إن بلاده حريصة على صحة وسلامة الشعب الموريتاني والجالية الصينية في موريتانيا، وشكلت منذ الوهلة الأولى مجموعة الطوارئ وعممت تدابير الوقاية للسيطرة على الفيروس، وأصدرت العديد من الإعلانات والإنذارات الموجهة إلى المؤسسات والشركات والجاليات الصينية لإرشاد أعمال الوقاية.
وأكد السفير الصيني في مؤتمر صحفي له أن بلاده اقترحت على رعاياها تأخير أو إلغاء السفر من الصين إلى موريتانيا،بالإضافة إلى إبقاء السفارة على تواصل مع وزارة الصحة الموريتانية، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة العمومية، لتبليغ الوزارة بمعلومات الصينيين الوافدين إلى موريتانيا.
وعبر عن امتنانه للحكومة الموريتانية وأصدقائه من جميع أطياف المجتمع على مساندتهم ودعمهم للصين في معركتها ضد هذا الوباء، مشيرا إلى أنه يغتنم هذه الفرصة لطمأنة الشعب الموريتاني الصديق بأن الحكومة الصينية لديها الثقة والعزيمة والقدرة على الانتصار في هذه المعركة ضد فيروس «كورونا»، حسب تعبيره.
و أوضح أنه وبحسب آخر إحصائية صادرة عن اللجنة الوطنية الصينية للصحة، فإن معدل الوفيات بلغ 2.1 بالمائة، وهو معدل أقل بكثير من الوفيات الناتجة بسبب أوبئة أخرى انتشرت في مناطق أخرى من العالم ، مشيرا إلي أن عدد المتعافين تجاوز عدد الوفيات،وهذا يعتبر خبرا سارا وهاما لمكافحة الفيروس، وفق تعبيره.
وقال إن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أكد بشكل واضح أن الصين اتخذت تدابير رقابية صارمة غير مسبوقة، والتي في معظمها تتجاوز توجيهات المنظمة ومتطلبات اللوائح الصحية العالمية، وبذلك تكون الصين قد شكلت نموذجا يحتذى به لمختلف دول العالم للوقاية من الأوبئة، على حد تعبيره.