نفى المتحدث باسم القوات الأمريكية الخاصة في افريقيا ،اندرو كولك ، اليوم الجمعة، الأخبار المتدوالة عن انسحاب القوات الأمريكية من إفريقيا، مؤكدا أن ماحدث مجرد إعادة انتشار للقوات في إفريقيا.
وأوضح كولك خلال نقاش مع صحفيين موريتانيين أن الولايات المتحدة لم تتخذ حتى الآن قرارها، مشيرا إلى أن الوجود الأمريكي في الساحل عادة يكون خفيفا.
وأكد أن الوجود الأروبي في الساحل أكبر من الوجود الأمريكي ، “لكن الاهتمام عادة يكون بالأمريكيين” ، مضيفا “لاندعي أننا نملك حلا لمشكلة الساحل ، وجودنا فقط لدعم القوات المحلية والدولية”، وفق تعبيره.
وأشار أن التدخل الأمريكي في الساحل عادة لايكون ضمن الخطوط الأمامية بل لدعم االقوات الموجودة على الأرض، معتبرا أن حل مشكلة الساحل يجب أن يكون جماعيا وبالتعاون بين الدول.
ويتواجد المسؤول العسكري في موريتانيا التي ستحتضن تمرين “فلينتوك” ابتداء من يوم 17 من الشهر الجاري، وقدم المتحدث العسكري شكره للقوات المسلحة الموريتانية علي الدعم المقدم لهذا التمرين.
وينشر الجيش الأميركي في إفريقيا نحو 7000 من جنود القوات الخاصة الذين يقومون بعمليات مشتركة مع الجيوش الوطنية ضد الحركات المسلحة ولا سيما في الصومال.
ويقدم الجيش الأميركي كذلك معلومات استخباراتية عن تحركات الجماعات المسلحة فضلا عن تزويد الطائرات الحربية بالوقود في الجو.