دعا مجلس الشورى الوطني لحزب «تواصل» ، أمس الأحد الحكومة الموريتانية إلى تنظيم حوار شامل حول مختلف القضايا، مع الانفتاح على أية آلية أو وسيلة لتحقيق ذلك الغرض، موضحا أن الدعوات واللقاءات الشكلية للمعارضة ، والتي قد تكون للاستغلال والمجاملة أقرب منها للعمل السياسي الذي يهدف للإصلاح وتصحيح الأخطا، وفق البيان.
وقال المجلس في بيان له عقب اختتام دورته العادية إنهم لايزالون ينتظرون من النظام خطوات أكثر جدية، “فلا يكفي لتجاوز آثار العشرية الأحيرة ـ من استهداف المعارضة وإقصائها وتخوينها واختطاف البلد ونهب خيراته والعبث برموزه واستغلال مؤسساته.. فلا يكفي لتجاوز ذلك الإرث مجرد وعود ببرامج وخطط ونيات حسنة رغم تثمين المجلس لذلك ولكل إصلاح لمصلحة الوطن والمواطن”.
وطالب الحزب بالإسراع في تجسيد إجراءات ملموسة وعملية وشاملة لمواجهة الجفاف ، مشيرا إلى أن عدم تدخل الحكومة إلى الآن بشكل عملي يعتبر تخليا عن مسؤوليتها اتجاه قطاع عريض من المواطنين، وتفريطا في إحدى أهم ثروات البلد، حسب البيان.
وقال المجلس في بين له عقب اختتام دورته العادية إنهم لايزالون ينتظرون من النظام خطوات أكثر جدية، “فلا يكفي لتجاوز آثار العشرية الأحيرة ـ من استهداف المعارضة وإقصائها وتخوينها واختطاف البلد ونهب خيراته والعبث برموزه واستغلال مؤسساته.. فلا يكفي لتجاوز ذلك الإرث مجرد وعود ببرامج وخطط ونيات حسنة رغم تثمين المجلس لذلك ولكل إصلاح لمصلحة الوطن والمواطن”.
وأكد الحزب على قناعته أن الحوار الشامل حول مختلف القضايا هو الوسيلة الأمثل، مع الانفتاح على أية آلية أو وسيلة لتحقيق ذلك الغرض، موضحا أن الدعوات واللقاءات الشكلية للمعارضة ، والتي قد تكون للاستغلال والمجاملة أقرب منها للعمل السياسي الذي يهدف للإصلاح وتصحيح الأخطا، وفق البيان.
ودعا المجلس إلى تقوية المعارضة وتفعيل التنسيق والتشاور بين مختلف أطرافها، منوها إلى ضرورة تفعيل الدور التمثيلي المؤسسي لزعامة المعارضة، ممثلا رسميا لها، مستغربا عدم تطبيق القانون الذي يلزم السلطة بالتشاور الدوري مع زعيم المعارضة في مختلف القضايا الوطنية.
وأعلن المجلس رفضه المطلق لصفقة الخزي والخيانة المسماة ب “صفقة القرن” منددا بكل من تآمر أو تواطأ أو تخاذل من الدول والمنظمات، فالقدس الشريف، مسرى الحبيب صلى الله عليه وسلم هو أرض إسلامية ووقف للأمة لا يقبل البيع ولا التنازل.