تسبب حادث تعرضت له طائرة تابعة لشركة «الموريتانية للطيران»، صباح اليوم الأحد، في مدينة لاس بالماس الاسبانية، إلى تأجيل رحلة كانت متوجهة إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، وبقي العشرات من المسافرين، أغلبهم من الموريتانيين، عالقين.
وقالت مصادر من المسافرين اتصلت بـ «صحراء ميديا» إن الطائرة التي كان من المفترض أن تقوم بالرحلة تعرضت لحادث وهي تتحرك على مدرج المطار حين اصطدمت بعربة نقل الأمتعة، ما أصابها بعطل فني لم يعرف حتى الآن مستوى خطورته.
وأكدت مصادر أخرى لـ «صحراء ميديا» أن الطائرة من نوع (أمبرايير)، تم سحبها من مدرج المطار وأدخلت إلى المرئاب الفني حيث يجري إصلاح الطائرات.
وحاولت «صحراء ميديا» التواصل مع شركة «الموريتانية للطيران» للحصول على تعليق على هذه المعلومات ولكن من دون جدوى.
وبحسب البرمجة المعلنة فإن الطائرة كان من المفترض أن تغادر مطار «غراند كاناريا» عند الساعة 12:20 زوالاً، ووصلت بالفعل عند الساعة 11:41 دقيقة، وفق ما يظهر على موقع (فلايت رادار) لمتابعة حركة الطائرات عبر العالم.
ولكن التطبيق العالمي يظهر أن وضعية الطائرة «غير معروفة»، ولا يحدد توقيت مغادرتها، من دون أن يعكي أي تفاصيل أخرى بخصوص ما تعرضت له.
وبعد وصول الطائرة قادمة من مدينة نواذيبو الموريتانية، تعرضت للحادث الذي أصابها بعطل فني ما يزال قيد المراجعة لمعرفة قدرتها على القيام بالرحلة المذكورة.
ودخل المسافرون في مشادات مع أمن المطار الذي حاول إقناعهم بمغادرة قاعة الانتظار والعودة إلى المدينة، ولكنهم رفضوا مؤكدين أن الشركة يجب أن تتحمل تكاليف بقائهم حتى يتم حل المشكلة.
وقامت الشركة بنقل المسافرين إلى فندق في انتظار حل المشكلة، وهو ما قد يأخذ بعض الوقت حسب أحد المسافرين، الذي أكد لـ «صحراء ميديا» أن الشركة لديها طائرتين فقط عدا الطائرة المتعطلة، واحدة في أديس أبابا، تنقل الوفد الرئاسي المشارك في القمة الأفريقية، والأخرى في رحلة داخل أفريقيا.