قالت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة إيزومي ناكاميتسو، إن “التراكم والنقل غير المشروع للأسلحة الصغيرة، والأسلحة الخفيفة، وإساءة استخدامها يواصلان تأجيج النزاعات المسلحة والجرائم، في مناطق عديدة حول العالم، خصوصا في أفريقيا.
وأضافت المسؤولة الأممية، خلال تقرير لها أمام مجلس الأمن، حول نزع السلاح، أن “جميع أنحاء منطقة الساحل، وأجزاء من وسط أفريقيا” معرضة للتأثير الخطير، لتدفقات الأسلحة غير المشروعة، والمرتبط منها بالتطرف العنيف.
وحذرت ناكاميتسو أن العديد من أزمات الأمن الحالية والماضية التي عالجها مجلس الأمن – مثلما في جمهورية الكونغو الديمقراطية أو هايتي أو مالي – قد “تفاقمت جميعها بسبب توافر الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة والذخيرة على نطاق واسع وتدفقها بلا ضوابط.”
كما نقلت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، “قلق الأمم المتحدة، إزاء استمرار تدفق الأسلحة، عن طريق البحر إلى ليبيا.”
وأشارت إيزومي، إلى أن هناك ما يقدر بمليار قطعة سلاح صغيرة في جميع أنحاء العالم، تستخدم في أعمال عنف مميتة، سواء في ظروف الصراع أو غيرها، وأن ذلك منتشر في جميع المناطق من الأمريكتين، إلى أفريقيا، إلى جنوب أوروبا.
وأكدت المسؤولة الأممية، أنه “لا توجد دولة محصنة من التحديات التي تطرحها تدفقات الأسلحة غير المشروعة” وأضافت أن الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، هي الأسلحة الأكثر استخداما “في النزاعات بين الدول، وفي الإرهاب وفي الجريمة المنظمة وحرب العصابات.”