أعلنت السلطات الجزائرية أن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية ستغادر اليوم الأحد منطقة (ووهان) الصينية حيث ينتشر فيروس (كورونا) المستجد، وعلى متنها رعايا من الجزائر وتونس وليبيا، بالإضافة إلى طلاب موريتانيين.
ويتعلق الأمر بأربعة طلاب موريتانيين كانوا عالقين في المنطقة المذكورة منذ بداية انتشار الفيروس نهاية العام الماضي.
وقالت الوكالة الجزائرية للأنباء (الرسمية): «سيتم إجلاء رعايا تونسيين وليبيين وموريتانيين من منطقة ووهان الصينية على متن نفس الطائرة الجزائرية التي خصصت لإجلاء الرعايا الجزائريين».
وأضافت الوكالة في برقية إخبارية أن هذا الإجراء «يأتي بأمر من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، القاضي بإجلاء رعايا هذه البلدان من مدينة ووهان الصينية باتجاه الجزائر».
وأوضح ذات المصدر أن الأمر يأتي أيضاً «استجابة لطلب سلطات بلدانهم وحماية لصحتهم بعد انتشار فيروس كورونا بهذه المقاطعة»، فيما تتحدث مصادر أخرى عن تنسيق بين الخارجية الموريتانية والسلطات الجزائرية والصينية في هذا الموضوع.
وأقلعت الطائرة الجزائرية فجر اليوم الأحد باتجاه الصين، فيما ينتظر أن تعود يوم غد الاثنين.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية أنها هيأت مصالح خاصة لاستقبال الرعايا الذين تم إجلاؤهم بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض الفيروسية «الهادي فليسي» بالعاصمة.
ولم يتضح بعدُ إن كان الطلاب الموريتانيون سيتم احتجازهم في الجزائر، أم سينتقلون مباشرة نحو نواكشوط.