أعلنت الحكومة الموريتانية أنها وضعت شخصين يحملان الجنسية الموريتانية تحت المراقبة الطبية بعد عودتهما من الصين، مؤكدة أنهما لا يعانيان من أي مشاكل صحية.
وقال الوزير الأول إسماعيل ولد ابده ولد الشيخ سيديا، مساء أمس أمام البرلمان، إن الحكومة تتابع وضعية جميع أفراد الجالية في الصين، وخاصة الطلاب الموجودين في مدينة «ووهان»، حيث بؤرة انتشار فيروس (كورونا) المستجد.
وشدد الوزير الأول في حديثه أمام النواب على أن «الحكومة تتابع وضعية الجالية على مدار الساعة»، وذلك عبر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج وعبر السفارة في الصين.
وأكد الوزير الأول أن «وضعية الجالية جيدة وليست لديها أي مشكلة»، مشيراً في السياق ذاته أن «اثنين من طلابنا في الصين فضلوا العودة إلى الوطن، وليست لديهم أي مشكلة صحية، وهما تحت المراقبة الطبية».
وخلص الوزير الأول إلى أن موريتانيا اتخذت كافة الإجراءات الوقائية من أجل «مراقبة وضعية المسافرين في المطارات والموانئ»، وأكد أن الحكومة «ستتدخل في حالة تعرض أي مواطن من مواطنينا للخطر سواء في الداخل أو الخارج»، على حد تعبيره.
وحتى الآن ما تزال موريتانيا خالية من الفيروس الذي انتشر في الصين وبعض الدول الأخرى، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الدولية بسبب الفيروس.