قال الوزير الأول الموريتاني إسماعيل ولد ابده ولد الشيخ سيديا، مساء اليوم الجمعة، إنه عند وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الحكم كانت توجد في خزينة الدولة 26 مليار أوقية فقط، أكثر من نصفها كان دعماً من البنك الدولي.
وكشف الوزير الأول تفصيل رصيد الخزينة العام عند استلام ولد الغزواني للحكم، فاتح أغسطس الماضي، خلال جلسة برلمانية علنية لمناقشة حصيلة عمل الحكومة.
وقال ولد الشيخ سيديا في رده على استشكالات النواب: «وجدنا في الخزينة العامة يوم 31 يوليو 2019 (عشية استلام غزواني للحكم)، مبلغ 26 مليار أوقية (قديمة)، 18 منها كانت مقدمة كدعم من البنك الدولي».
وأضاف الوزير الأول في السياق ذاته أن التزامات الدولة عند استلامهم للحكم وصلت إلى 200 مليار أوقية (قديمة)، كديون يتوجب على الدولة الوفاء بها.
وتكشف هذه الأرقام أن الدولة الموريتانية كانت تعاني من عجز كبير في الموازنة، إذ كانت الالتزامات والديون تضاعف رصيد الخزينة عشر مرات.
وخصصت الجلسة العلنية التي انعقدت خلال يومي الخميس والجمعة لمناقشة التقرير السنوي لعمل الحكومة، والذي قدمه الوزير الأول قبل أن يستمع لتعقيبات النواب ويرد عليها.