قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن المفوضية ستقدم مساعداتها الإنسانية في موريتانيا، عن طريق شراكة جديدة، ليست لصالح اللاجئين الماليين فقط، بل ستشمل السكان الموريتانيين أيضا في تلك المنطقة.
وأضاف أن هذه المساعدات، ستشمل مجالات التغذية والصحة والتعليم، وأن المفوضية سترصد موارد أكثر من أجل تلبية الحاجيات الخاصة في هذه المجالات.
وقال في تصريح صحفي بعيد لقائه الوزير الأول الموريتاني إسماعيل بده الشيخ سيديا “سنناقش الجهود التي ستقوم بها موريتانيا في هذا المجال خاصة أنها ستتولى بعد أيام الرئاسة الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس” ، آملا أن تعمل موريتانيا على حل المشاكل في المنطقة والتي هي السبب في وجود اللاجئين.
و شكر المسؤول الأممي الحكومة والشعب الموريتانيين على الاستقبال والاحتضان المستمر لعشرات الآلاف من اللاجئين الماليين في منطقة الجنوب الشرقي من البلد وعلى المساعدات الإنسانية التي يقدمونها لهؤلاء اللاجئين.
وتستضيف موريتانيا منذ عدة سنوات آلاف اللاجئين في مخيم “أمبره” شرقي البلاد، وذلك بعد اندلاع الحرب في مالي وسيطرة جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة على مناطق من شمالي البلاد، قبل أن تتدخل القوات الفرنسية لطردها.