أعلن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، رفضه التام لما يعرف بصفة القرن، ولكل ”مشروع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو النيل من مقدسات الأمة وحقوق الشعب الفلسطيني“.
وقال الحزب في بيانه أصدره اليوم الجمعة ”تلقينا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بأسف شديد إعلان الرئيس الأمريكي ما سماه ب(صفقة القرن) ، وما تضمنت من تضييع غير مسبوق للقضية الفلسطينية، وفق نص البيان.
وأكد الحزب الحاكم دعمه اللامشروط للشعب الفلسطيني ومقاومته الأسطورية ضد الاحتلال .
وشدد الحزب على رفضه المطلق لكل مسعى لا يقر بالحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة، ويعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس.
وخلص الحزب في بيانه إلى دعوة كافة القوى الحية وجميع الشعوب المحبة للسلام والعدل والحرية لتعبئة مواقفها فى مواجهة هذه التطورات.