استعاد مسلحون السيطرة على قرية “سوكولو” في مالي، القريبة من الحدود مع موريتانيا، بعدما استهدفوها يوم الأحد، بهجوم أسفر عن مقتل عشرين عسكريا ماليا ، وفق ما أفاد سكان.
وأوقع الهجوم على معسكر سوكولو، حيث كان يتمركز جنود، عشرين قتيلا، وخمسة جرحى، في صفوف القوات المالية، وتسبب بمقتل أربعة من المهاجمين، وفق الحصيلة الأخيرة التي أعلنتها الحكومة.
واستعاد الجيش المالي، السيطرة على البلدة في وقت سابق، قبل ن يتراجع إلى بلدة “ديابالي” المجاورة فما عاد المسلحون إلى سوكولو.
وحسب رئيس جمعية شباب سوكولو حامد درامي فإن “المسلحين عادوا إلى سوكولو، ورفعوا علمهم على معسكر الدرك”.
وأضاف “هناك خطر يخيم على المدينة. لقد نب هنا السلطات لكن حتى الآن (لم يكن هناك) أي رد فعل من جهتها”.
وتبنت الهجوم “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، وهي جماعة تنشط في منطقة الساحل، وتتبع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وتقع قرية سوكولو بالقرب من بلدة نيونو، قرب مدينة سيغو ، وهي آخر بلدة في مالي، قبل الحدود مع موريتانيا، وقريبة من غابة تعتبر معقلا للجماعات المرتبطة بالقاعدة.