نظم اليوم الخميس العشرات من أقارب المدون الموريتاني محمد علي ولد عبد العزيز، وقفة أمام القصر الرئاسي بنواكشوط، للمطالبة بإطلاق سراحه.
ورفع المحتجون لافتات، تطالب بعدم التضييق على الحريات، وتدعو لإطلاق سراح ولد عبد العزيز، ورددو شعارات منددة باعتقاله.
وأوقف الأمن الموريتاني، قبل يومين ولد عبد العزيز، بعد الاشتباه بارتكابه أفعالاً تدخل تحت طائلة «الجريمة السيبرانية»، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الموريتانية.
وقالت الوزارة إن المعني، يشتبه في أنه قام باستخدام نظام معلوماتي، لإنتاج ونشر تسجيلات، تتضمن شتم النسب والتحريض على العنصرية والكراهية.
كما أوقف الأمن الموريتاني في ذات الملف ، المخرج التلفزيوني في قناة الساحل الخاصة عبدو ولد تاج الدين، واقتاده إلى مكان مجهول .
وفق ما أكدت مصادر خاصة لـ «صحراء ميديا» فإن الأمن كان يبحث عن ولد تاج الدين، وعثر عليه في قصر المؤتمرات (المرابطون)، حيث كان يقوم بعمل يتعلق بتغطية إعلامية، وتم اقتياده إلى مكان مجهول.