قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إن بلاده واجهت بحزم ما وصفها “بالجماعات الإرهابية التي تمجد العنف وتذكي نار الفتنة، وتأجج الصراعات العرقية والطائفية والمذهبية”.
جاءت تصريحات ولد العزواني خلال كلمة له في افتتاح مؤتمر « علماء إفريقيا: التسامح والاعتدال ضد التطرف والاقتتال» المنظم من طرف منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، بالتعاون مع الحكومة الموريتانية، الذي انطلق اليوم الثلاثاء بنواكشوط .
وأضاف الرئيس الموريتاني، أن بلاده اعتمدت في مواجهة الجماعات المسلحة استيراتيجية ذات أبعاد عسكرية وتنموية وفكرية، معتبرا أنه هذه الاستيراتيجية أصبحت عند البعض مثالا يحتذى به.
وأكد أن موريتانيا، ماتزال تتصدى لتلك الجماعات، في منطقة الساحل، في إطار مجموعة دول الخمس في الساحل.
وأشاد الرئيس الموريتاني بدور العلماء الموريتانيين، في “إعادة من غرر بهم إلى جادة الصواب، وفي تحصين الشباب في وجه التطرف والغلو والعنف”، معتبرا أن المسؤولية الملقاة على عواتق العلماء في هذا المجال كبيرة جدا.