ينعقد غدا الثلاثاء في قصر المؤتمرات الجديد « المرابطون » شمالي العاصمة الموريتانية نواكشوط مؤتمر « علماء أفريقيا: التسامح والاعتدال ضد التطرف والاقتتال »المنظم من طرف منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة بالتعاون مع الحكومة الموريتانية، وتحت رعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقال القائمون على منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة ومقره العاصمة الإماراتية أبو ظبي، إن المؤتمر قرر « دعوة العلماء وأرباب الدعوة والفكر المضطلعين بأمانة التبليغ والمنتضهين بواجب الترشيد »، إلى لقاء دولي « يبرز جهودهم ويوحد كلمتهم من خلال إنشاء جبهة فكرية للدفاع عن الأوطان ولصيانة الأديان، تواكب حكومات المنطقة و » مقارباتها الأمنية ».
وتقوم مقاربة المؤتمر الذي ينعقدٌ ما بين 21 و 23 من شهر يناير الجاري بحسب القائمين عليه على الوعي بواجب الوقت المتحتم على العلماء إزاء الوضع الراهن في المنطقة، « وهو التعاون لنزع اللبوس الأخلالي الذي يستقوي به خطاب التطرف التحريضي و إظهار الديم على حقيقته كقوة صانعة للسلام والمحبة »، وفق تعبير القائمين على المؤتمر.
وسيتدارس العلماء والمفكرون والباحثون في المؤتمر إشكال خطاب اللا تسامح والتطرف لتشكيل المقاربات الناجحة من خلال أربعة محاور هي المحور الأول « تحدي التطرف والحاجة إلى السلم، المحور الثاني: المفاهيم المتلبسة والأخلال المنهجية في خطاب التطرف العنيف، المحور الثالث « أفريقيا: تحديات ومقاربات السلم المجتمعي »، المحور الرابع دوائر التأثير: التربية والإعلام