قام وفد سياحي مغربي مكون من عدد رجال أعمال وأستاذة جامعيين وناشطين في المجتمع المدني المغربي ، بزيارة إلى مدينة نواكشوط في إطار “سياحة ثقافية“ يقومٌ الوفد إلى موريتانيا والسنغال وغامبيا.
وتجول الوفدٌ أمس الأحد في أرجاء العاصمة نواكشوط، كما قام بزيارة للمتحف الوطني الموريتاني، والمسجد المغربي والمتحف الذي بداخله، إضافة إلى المقر الجديد لجامعة شنقيط العصرية، كما التقى بعدة شخصيات ثقافية في العاصمة نواكشوط.
وقال رئيس الوفد المغربي، محمد بو كروم، في تصريح لصحراء ميديا، إن الهدف من الزيارة هو التعرف على المعالم السياحية الموريتانية والثقافة الموريتانية،واصفا الرحلة ّ « ببداية التجارب » ، معلناً عن نية وفده تفعيل شراكات جديدة مع المجتمع المدني الموريتاني.
ويتكون الوفد من أستاذة جامعيين من تخصصات مختلفة ورجال أعمال في مجالات متعددة منها الفلاحة والمقاولات والانشاءات العقارية، وفاعلين في المجتمع المدني المغربي، وأعضاء من المركز المدني لتنمية الكفاءات في المغرب (نماء).
ووقع الوفدُ خلال زيارته اتفاقية مع جمعية “كن سندا” الشبابية للتعاون في مجال تبادل الخبرات، كما تكفل المركز المغربي لتنمية الكفاءات بتكوين المنخرطين في الجمعية الموريتانية.
وقالت الدكتورة جميلة زيان في تصريح لصحراء ميديا، إن أول ما لفت انتباها في الرحلة هو التنوع الثقافي في مدينة نواكشوط والعبق التاريخي في المتحف الوطني الموريتاني.
وأضافت زيان أنها عند زيارتها للمتحف الوطني ”عرفت أن هنالك تاريخا عريقا يشدنا كمغاربة إلى عمق الصحراء الموريتانية وإلى شنقيط بلاد العلماء“.
وقال إبراهيم حوسني، أحد أعضاء الوفد « إن خصوصية هذه الرحلة في هذا الفضاء الممتد حيث الاستمتاع بالكتبان الرملية، وهي تتحرك كأنها ترافقنا، فتذكرنا بمن كانوا قبلنا وهم يقطعون هذه المسافات،على ظهور الجمال،أو على الاقدام ».
وأضاف حوسني « ونحن على مثن سيارة مكيفة، تموج بها الرياح والرمال (..) تموج أمواج البحر بسفينة نوح،نتذكر المرابطون الذين أسسوا أول امبراطورية اسلامية، منطلقين من هذه البقاع »، وفق تعبيره.