قال الوزير الأول الموريتاني سماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، إنه اطلع خلال جولة له اليوم الأربعاء، شملت زيارة إحدى المدارس في مقاطعة عرفات، وأماكن صرف مياه الأمطار عن الطرق الرئيسية، على الكثير من النواقص، واصفا الأمر “بغير المقبول”.
وتعهد الوزير الأول، خلال تصريح صحفي بعيدة جولته، بفتح تحقيق حول النقص الحاصل في توفير الكتاب المدرسي، معتبرا أن “الدولة وفرت الكثير من الأموال لهذا الغرض، ومع ذلك لم يتم توفير الكتاب في المدرسة في نواكشوط، فكيف بالمدارس في الداخل”.
وعبر الوزير الأول في تصريحه الصحفي عن عدم رضاه عن الوضع الذى وجد عليه المدرسة، سواء على مستوى البنية التحتية، أو حضور الطاقم التدريسي، ولا حتى نظام المدرسة الداخلي، وحضور التلاميذ، مطالبا آباء التلاميذ بالمشاركة في العملية التربوية.
كما دعا الجهات المعنية، إلى سد النقص الحاصل في المدارس، معتبرا أنه من غير المقبول أن يدرس التلاميذ في مدارس بلا نوافذ خلال فصل الشتاء.
ولد الشيخ سيديا أضاف في تصريحه، أن “عُمر الطرق في العاصمة قصير جدا، وهو ما يعني ضرورة مراجعة الآلية التي يتم بها منح الصفقات، والتصميم، وعملية التسليم”.
وقام ولد الشيخ سيديا اليوم بجولة، في بعض المؤسسات التابعة للدولة، شملت مدرسة عقبة بن نافع في مقاطعة عرفات، وأماكن للصرف الصحي وصرف الأمطار، في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية.